يبدو أن رياح التخلاط قد هبت على قسمة الآفلان بمداوروش بسوق أهراس بعد فترة من الهدوء التي عاشتها خلال تشريعيات ماي المنصرم التي استطاع فيها الآفلان تحقيق فوز يحسد عليه ينسبه المناضلون لأمين القسمة وهو ما لم يتحقق منذ فترة الحزب الواحد. وبعيدا عن هذا وذاك يسعى عدد من الخلاطين من محيط الآفلان منذ فترة إلى تغيير اتجاه المركبة التي وقودها الشباب المناضل نحو أحزاب أخرى تفيد بعض المصادر أنها لا تزال في المهد وذلك من أجل حصد الخسارة مع اقتراب المحليات وبالتالي رحيل أمين القسمة الذي أصبح غير مرغوب فيه لدى من يصطادون في المياه العكرة مما دفع بالشباب المناضل إلى رفع التحدي لانقاذ سفينة بلخادم من الغرق قبل فوات الأوان .