أكد الناشط الحقوقي والمناضل في الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان ياسين زايد، أمس الأربعاء، أن مسيرة البطالين في ورقلة ستجري في موعدها المحدد، اليوم الخميس، بعدما تم تثبيت هذا التاريخ من جانب القائمين على تنظيمها، مشيرا إلى أن البطالين الذين ينتظر مشاركتهم فيها تلقوا تعليمات بعدم الرد على أية استفزازات محتملة. وأكد ذات المتحدث في اتصال هاتفي مع “الجزائر نيوز" أن هذه التعليمات جرى تقديمها إلى المشاركين في هذه المسيرة، من جانب القائمين على تنظيمها وتأطيرها، مشيرا إلى كون المعلومات التي تحصل عليها من ورقلة، تشير إلى أن الشباب المرتقب مشاركته، اليوم الخميس، في هذه المسيرة “مصممون وملتزمون ومنظمون جيدا" وفق التعبير الذي استعمله ذات المتحدث الذي أكد أيضا أنه يساند هذا المسعى ويقدم استشاراته في هذا الإطار. وأضاف زايد ياسين أن هؤلاء الشباب لديهم جميعا “ثقافة مسيرة سلمية"، مشيرا إلى أنه لم يلاحظ، إلى حد الآن، أية مضايقات وأنه يفضل - كما قال - أن يكون هناك “تجنيد كبير للشرطة من أجل حماية هذه المسيرة" على أكمل وأفضل وجه. وأكد ذات المتحدث، بخصوص إجراءات التشغيل التي تحدثت عنها مؤخرا مصادر حكومية لفائدة شباب الجنوب، أنها أتت “مؤخرا فقط"، مشيرا إلى كون عدة وعود تم تقديمها في السابق لكن “من جهة أخرى هناك أحكام قضائية صدرت في حق بطالين من الأغواط"، وفق ما أكده هذا المناضل في مجال حقوق الإنسان. وأشار زايد ياسين إلى أنه عندما يتنقل المسؤولون إلى الولايات الجنوبية الصحراوية، فينبغي لهم - كما قال - الحديث مع “ممثلين حقيقيين للمجتمع المدني" وعدم حدوث ذلك، وفق ذات المتحدث، هو الذي أدى إلى “فقدان الثقة إزاء هؤلاء المسؤولين والمطالبة برحيلهم".