بمناسبة اليوم الوطني للمعوقين، الذي يوافق الرابع عشر من شهر مارس، أحيت العديد من البلديات والجمعيات هذا اليوم كوقفة تعاون وتقدير لذوي الاحتياجات الخاصة. احتفت بلدية الجزائر الوسطى بهذا اليوم في الثالث عشر من شهر مارس، بحضور ذوي الاحتياجات الخاصة وكل الجمعيات العامة والخاصة، التي استمتع خلالها الجميع بأغاني “الدي جي" وألعاب البهلوان خصوصا الأطفال. أما بلدية درارية، فقد أحيت، أول أمس، بالتعاون مع جمعية “التحدي للمعاقين" والتنسيق مع مؤسسة فنون وثقافة، حفلا جمع بين فنانين شباب موهوبين مثل “كمال افريست" بأسلوب الفولك روك، فرقة “قناوة خير"،"ياسين جحنين" الذي غنى للشعبي وفرقة “قناوة كداوكدا" الشابة التي تميزت بأسلوبها وأمتعت الحضور. وحسب المتحدث باسم الجمعية والأمين العام “بلكحلة رياض"، فإن “التحدي للمعاقين" حركة شبانية محضة، معدل العمر فيها 22 سنة، تأسست عام 2003 كجمعية ولائية، لتصبح سنة 2009 جمعية وطنية تضم 12 فرعا ولائيا عبر القطر الجزائري. وتعمل هذه الجمعية التي يترأسها “بوزارة نوح" كهمزة وصل بين المعاق والبلدية، إذ تقوم بعدة نشاطات اجتماعية ورياضية وتنظم دورات تكوينية في كل من الإعلام الآلي، اللغة الفرنسية واللغة الإنجليزية، إضافة إلى تقديم قفة رمضان، شراء الكراسي المتحركة والأدوية النادرة من الخارج.