أشاد ممثل رابطة حقوق الإنسان بولاية الأغواط، ياسين زايد، بالنجاح الذي وصفه بالباهر الذي حققته مسيرة 14 مارس للجنة الدفاع عن البطالين بالجنوب، والتي اعتبر أنها “أعطت دروسا في التعبئة الشعبية بالنسبة لبعض المنظمات التي تدعي أنها لها صدى شعبي وتمثيلا واسعا في أوساط الجزائريين". وقال ممثل رابطة حقوق الإنسان بالاغواط أن “ما قام به أصحاب المبادرة كان درسا في النضال السلمي على فئة مهمشة من المجتمع، وهي فئة البطالين، لاسيما أنهم يقطنون في الجهة الجنوبية من الوطن التي تعاني التهميش بدورها". ولم يتوان المتحدث عن التأكيد أن “القائمين على الحركة الاحتجاجية وجهت لهم أصابع الاتهام بأن تحركاتهم جاءت لتخدم أجندة أجنبية، إلا آن ما حدث - قال ياسين زايد - هو العكس، لأن أصحاب المسيرة أظهروا وطنية ليس لها نظير من حيث تنظيم المسيرة التي لم تخل من الأناشيد الوطنية والأعلام، كما أنها لم تعرف أي انحرافات بدليل عدم تدخل قوات الأمن".