إرتفعت حصيلة ضحايا التفجيرات التي هزت محطة حافلات ركاب بمنطقة “سابون جاري" بمدينة “كانو" شمال نيجيريا، مساء أول أمس، إلى 60 قتيلا. وذكرت صحف نيجيرية، منها صحيفتي “ليدرشيب" و«ناشونال ميرور"، أن عدد القتلى وصل إلى 60، بينما أصيب العشرات في الوقت الذي لم تصدر فيه السلطات إلى الآن بيانات رسمية بعدد ضحايا الحادث، الذي وصفته بعض وسائل الإعلام بالمجزرة. وأدان الرئيس النيجيري، جودلاك جوناثان، مساء أول أمس، التفجيرات وقال إنها لن توقف الجهود الهادفة إلى مكافحة الإرهاب بل ستزيد التصميم على تكثيف هذه الجهود للقضاء على الإرهابيين الذين يستهدفون الأبرياء وقدم التعازي إلى أسر الضحايا. من جانبهم، قال عمال إنقاذ، إن معظم ضحايا التفجيرات سقطوا داخل ثلاث حافلات في أحد المواقف بمنطقة “سابون جاري" قبل توجهها إلى مدينة لاغوس، العاصمة الإقتصادية لنيجيريا. ورفض، موسي مجاجي، مدير العلاقات العامة بشرطة المدينة التي تقطنها أغلبية سكانية مسلمة، إعطاء أرقام دقيقة عن ضحايا التفجيرات، مشيرا إلى أن الجهات المختصة في انتظار الحصول على التفاصيل. ولم تعلن أية جهة إلى الآن مسؤوليتها عن تنفيذ الهجمات لكن الشبهات تحوم حول جماعة “بوكو حرام" المتشددة لأنها قامت بتنفيذ هجمات مماثلة في الماضي.