قام عناصر الدرك الوطني بالمسيلة، بحر الأسبوع الجاري، بوضع حد لنشاط عصابة متخصصة في سرقة الماشية عبر التراب الوطني، حسب ما كشفت عنه مجموعة الدرك الوطني بالولاية. وأضاف المصدر، بأن هذه العصابة تتكون من 13 شخصا منهم 4 في حالة فرار تم التوصل إليهم من خلال اكتشاف عناصر الدرك ل “زريبة" محاطة بالطوب مهيأة كانوا يستعملونها كموقع لجمع رؤوس الأغنام المسروقة وبها 786 رأس من الأغنام وثلاث (3) أبقار ورأسي ماعز، وذلك بالمكان المسمى “أولاد عبد الله" بالقرب من مدينة المسيلة. وبتكثيف التحريات تم التوصل -استنادا إلى نفس المصدر- إلى أن رؤوس الماشية المجمعة في الزريبة ذات مصدر مجهول قد يكون السراق يستعملونها كموقع لبيع الأغنام بأسواق الماشية على المستوى الوطني. وفي السياق ذاته، قام عناصر الدرك الوطني بالمسيلة بتوجيه إعلانات لضحايا سرقة الأغنام على مستوى سبع (7) ولايات مجاورة للمسيلة وهي باتنة وسطيف وبرج بوعريريج والبويرة وبسكرة والمدية والجلفة. وأضاف المصدر، أن نداء الدرك الوطني أثمر بقدوم 46 ضحية لسرقة المواشي بالولايات المذكورة، ليتم التعرف على 627 رأس من الماشية تم استرجاعها وفق مقتضيات القانون. كما مكنت هذه العملية من حجز سيارتين إحداهما نفعية والأخرى سياحية ومبلغ قدره 9 آلاف د.ج. وتم مساء الثلاثاء، تقديم الأفراد التسعة الموقوفين من هذه العصابة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة حمام الضلعة، بولاية المسيلة.