حمّل رئيس جمعية ندى لحماية الطفولة، عبد الرحمان عرعار، مصالح القنصلية الجزائرية في المغرب وعائلة إسلام، مسؤولية الحكم المجحف الصادر في حق الطفل الجزائري إسلام الموقوف بالمغرب منذ أكثر من شهر، بسبب سوء اختيارهما للمحامين الذين أخطأوا لاعتمادهم على طريقة دفاع خاطئة، زادت في تثبيت التهمة على إسلام عوض تبرئته. وأرجع عبد الرحمان عرعار اتهامه إلى المحامي الذي تم اختياره من قبل عائلة الطفل إسلام، وهو جزائري، والثاني مغربي كلفته القنصلية الجزائرية بالدفاع، أقاما دفاعهما في المحاكمة على أساس أن موكلهما إسلام قد ارتكب جرم الاعتداء الجنسي، وليس على أساس أنه بريء بشهادة التقرير الطبي الذي أثبت عدم وجود فعل الاعتداء على الطفل المغربي. وأضاف رئيس الجمعية، في اتصال هاتفي مع “الجزائر نيوز" أن المحاميين طالبا في مرافعتهما بالرحمة والعفو لموكلهما إسلام، وهو ما أعطى الانطباع أنهما يعترفان بأن إسلام قد ارتكب الاعتداء.