أصدر القضاء المغربي حكما بسنة سجنا نافذا في حق الطفل الجزائري، إسلام، بتهمة الاعتداء الجنسي على طفل مغربي، وكان إسلام قد تنقل إلى المغرب للمشاركة في منافسة رياضية. أقر قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف بأغادير المغربية، حكما بسنة سجنا نافذا في حق الطفل الجزائري إسلام، بتهمة الاعتداء الجنسي على طفل مغربي. واستنكر رئيس جمعية ندى لحماية الطفولة، عبد الرحمان عرعار، الحكم بعد ساعة من صدوره، لأنه حكم قاس على الطفل إسلام على جرم لم يرتكبه، لأن التقريرالطبي - يقول عرعار- لم يثبت حدوث الجرم على الطفل المغربي، وإذا كان الحكم اتخذ في إطار مزاح إسلام مع الطفل المغربي فهو غير قانوني. وأشار عبد الرحمان عرعار، إلى أن محامي الطفل إسلام سيتنقلون اليوم إلى الجزائر، وسيتم بعدها إطلاع الرأي العام بتطورات القضية التي راح ضحيتها طفل بريء. من جهته اعتبر رئيس اللجنة الوطنية لترقية وحماية حقوق الإنسان، المحامي فاروق قسنطيني، الحكم مبالغا فيه، خاصة أن الحكم نافذ، ولا يمكن الطعن في الحكم باعتباره نافذا. وأضاف المحامي قسنطيني أنه غير مطلع على حيثيات القضية لأنها موجودة بالمغرب، إلا أنه يتابع مجرياتها من خلال التقارير التي ترفع له من قبل محامي الطفل المغربيين، حيث أن القنصلية الجزائرية في المغرب كانت قد كلفت محاميا مغربيا لمتابعة القضية. حورية عياري