إستمتع جمهور قاعة “ابن خلدون" ليلة أول أمس بحفل فني متنوع، قدمه كل من مغني الراب “سيدو" وفرقة “فريكلان"، التي عادت إلى العاصمة بعد غياب دام ثمانية أشهر. إفتتح حفل “سيدو لا دوز" بأسلوب الراب ليقدم مجموعة من الأغاني، التي طرح خلالها مشاكل الشباب وأحلامهم وما يدور من أحداث داخل الوطن، لتأتي بعدها مجموعة “فريكلان" المتكونة من خمسة أفراد؛ حيث قدمت العديد من المقاطع الموسيقية ك “بلادي"، “حرية"، “أواه"... وغيرها من الأغاني. وحسب “شمس الدين"، مغني الفرقة، فإن “فريكلان" انطلقت مسيرتها الفنية سنة 2007، لتتوسع لاحقا بالتحاق كل من “سعيد" على القيثار الكهربائي و«نورالدين" على القيثار الكلاسيكي و«ايزم" على الباص و«ياسين" على الطبل. مع العلم أن هذه الفرقة لا تعزف نوعا موسيقيا محددا، فقد صنعت حلة يزينها التنوّع في الطبوع، هذا ما يبرر قول أحدهم فيما يخص تصنيف موسيقاهم على أنها شمال إفريقية بلمسة غربية، كونهم يحبون التنويع، وليس لهم أسلوب محدد وهذا هو سر اسم المجموعة، الذي يعني الإنسان الأمازيغي الحر.. “وبالتالي نحن أحرار في موسيقانا، كل على سجيته الفنية، هذا ما يضفي التنوع على ما نقدمه"، مثلما أدلى به. أما بخصوص جديد الفرقة، فقد أكد “شمس الدين"، مؤلف أغانيها، فإن غيابها الذي دام ثمانية أشهر راجع إلى الدورة الموسيقية، التي قامت بها عبر ولايات عديدة، وهم حاليا يحضرون ألبوهم الأول:«نحن فرقة معروفة ومع هذا ليس لنا ألبوم، لكن هذا لن يدوم طويلا، لأننا بصدد الانتهاء من ألبومنا الذي سيصدر نهاية ماي أو بداية شهر جوان على أقصى تقدير".