أحيت الفرقة الجزائرية ''قعدة ديوان بشار'' أول أمس، حفلا موسيقيا بمناسبة اختتام الطبعة ال 13 للمهرجان الثقافي الأوروبي، الذي تجري فعالياته منذ 13 ماي. وبعد جولة موسيقية شملت مختلف الطبوع التقليدية الأوروبية، قرر منظمو التظاهرة تخصيص حفل الاختتام للمرة الثالثة لفرقة ''قعدة ديوان بشار'' التي تمثل ''التراث الموسيقي الجزائري والثقافة المغاربية بأوروبا''. وشهدت سهرات المهرجان التي خصصت للطبوع الموسيقية لأوروبا الوسطى، توافدا قياسيا لاسيما خلال حفلات ماريا ردوكانو من رومانيا والفرقة المجرية ''بيش أو دورم''. وسمحت هذه الحفلات بإقامة جسر بين الجمهور العاصمي والثقافات اليونانية والبرتغالية والإسبانية وأوروبا الوسطى. وشكل حفل الاختتام فرصة لأعضاء الوفد الأوروبي والفنانين الأجانب الراغبين في التعاون والانفتاح على أفق جديدة. وبدأ الحفل بدعوة المغني عبد العاطي لعوفي، الأطفال المرضى لفرقة ''جمعية شمس من أجل الفنون العلاجية'' للصعود على المنصة بحيث غنوا ''نشيد السعادة'' و''آمين آمين''. وقدم ممثل موسيقى الديوان المحبوب جدا لدى وفد الإتحاد الأوروبي، بعض الأغاني من ألبومه الجديد بعنوان ''ما حلو'' (الماء العذب)، الذي سيصدر نهاية شهر جوان، حسب الطيب العوفي، عضو في الفرقة. وأمام جمهور غفير وحافظ لأغاني الفرقة عن ظهر قلب قدم أعمدة قعدة ديوان بشار (عيشة لبقع وعمار شاوي وعبد العاطي والطيب لعوفي)، أشهر أغاني ألبوماتهم السابقة على ''بن بوزيان'' وهي أغنية تؤديها كل الفرق الموسيقية لجنوب غرب الجزائر.