إفتتحت سهرات ال “روك بلدة"، ليلة أول أمس، وستدومر أربعة أيام، بقاعة الأطلس. حفل الافتتاح أحيته أربعة فرق موسيقية تنوعت جنسيات أفرادها بين الجزائرية والفرنسية متمت جمهور الروك والبانك روك بمختلف الإيقاعات. افتتح السهرة الفنان الجزائري “نسيم جزمة" برفقة فرقة موسيقية تتكون من أربعة أعضاء “رضوان رحاب" و«نسيم" على الڤيتار، “بلقاسي" على الباتري، و«يوفاسي" على الطبول. الفنان الذي قدم عدة أغان مثل “ريح قدامي" و«my girl “، أدى أغنية “للقدام" التي ستكون عنوان ألبومه الجديد والذي سيلقي عليه الضوء، قريبا، هذا وكشف “نسيم" ل«الجزائر نيوز" عن تفكك فرقة “جزمة" وبداية مسيرته الفنية الفردية، وأكد أن نجاح تظاهرة “روك بلدة" راجع لأنها تضم مغنيين معروفين بين الشباب، يقدمون أنواعا موسيقية مختلفة لها جمهور كبير. وعن موضوع تنوع جنسيات الفرق بين الجزائرية والفرنسية، أضاف “نسيم جزمة" أنها طريقة مناسبة “لبناء علاقة صداقة فنية" بين الفرق القادمة من تولوز والفرق الجزائرية، حيث سيتمكن كل طرف من رؤية المدى الفني الذي وصل إليه الآخر. بعد فقرة “نسيم"، كان الدور على فرقة “فاس بي" الفرنسية، والتي قدمت أغاني روك من بينها “surprise" التي هزت الجمهور، خلفتها الفرقة الجزائرية “good noise" التي حصدت العديد من المعجبين الشباب، مؤخرا، فرقة الروك الجزائرية قدمت العديد من الأغاني مثل “رضا كوبوي"، “سيدي حبيبي" وأغنية الألبوم الثاني لهم “خليني نعيش"، وفي لقاء جمع “الجزائر نيوز" بمغني الفرقة “كسيلة" وصف هذه المبادرة ب ‘'تبادل إنساني موسيقي'' وبالحديث عن كيفية تنظيمها، قال إن الفكرة قدمها “حكيم" من “فرقة دزاير" التي كانت تقوم بدورة في تولوز وبعدها قرر رفقة “علي" من تولوز توسيع الدائرة وإدخال فنانين آخرين.. بعد فرقة good noise أتى دور الفرقة الفرنسية black pigeon التي تميزت موسيقاهم بطابع ثائر، قدمت أغانيهم مواضيع مختلفة كمشاكل الشباب، أهمية العائلة والتمتع بلحظة الحاضر، لتعود بعدهم فرقة “فاس بي" وتختتم الحفل الذي تميز بطابع البانك روك. يجدر الذكر، أن المبادرة نظمها الديوان الوطني للفنون والثقافة بالتعاون مع جمعية “لادينامو" الفرنسية بتولوز، وبعد انتهاء التظاهرة بالجزائر، ينتقل الفنانون إلى فرنسا لإحياء حفلات موسيقية هناك.