قال الجيش السوري الحر إنه استهدف مطار المزة العسكري بدمشق بثلاثة صواريخ محلية الصنع، في حين واصل جيش النظام قصفه بالطيران لكراج البولمان الذي كان الثوار قد سيطروا عليه. وفي الأثناء، قتل 15 طالبا وأصيب آخرون بجروح إثر سقوط قذائف هاون على كلية الهندسة بجامعة دمشق. وأعلن الجيش الحر سيطرته على أكبر محطة للنقل البري في العاصمة دمشق، في الوقت الذي فشل فيه جيش النظام في اقتحام كتيبة الكيمياء واللواء التاسع والثلاثين في منطقة عدرا بالريف الدمشقي. من ناحية أخرى، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 108 أشخاص برصاص قوات النظام، معظمهم في دمشق وريفها ودرعا وحلب. ويخوض مقاتلو المعارضة السورية معارك ضارية مع القوات النظامية غرب مدينة حلب، واستطاع المقاتلون السيطرة على مستودعات خان طومان العسكرية، وفيها أنواع مختلفة من الأسلحة والذخائر. وقد بات المقاتلون على مسافة كيلومترين من الأحياء التي يسيطر عليها النظام وسط المدينة. من جهة أخرى، قال ناشطون إن قوات النظام السوري جددت قصفها لأحياء دير الزور، حيث تركز على وسط المدينة، كما شنت طائرات النظام عدة غارات على مدينة البوكمال في ريف دير الزور، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بينهم أطفال. وفي السياق نفسه، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا" عن رئيس جامعة دمشق عامر مارديني تأكيده ارتفاع عدد قتلى الهجوم على مقصف كلية الهندسة المعمارية في دمشق إلى 15 طالبا، محملا “الإرهابيين" المسؤولية عن الهجوم. وعرضت قناة “الإخبارية" السورية صورا من الكلية ومقصفها، بدت فيها آثار دماء على الأرض وكراسات وطاولات مبعثرة. كما عرضت صورا من المستشفى الذي نقل إليه المصابون، من دون أن تحدد اسمه. وبدا في الصور عدد من المصابين المضرجين بدمائهم، في حين يحاول أطباء ومسعفون إنعاش أحد المصابين.