هددت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، التابعة لقطاع التربية الوطنية، بالدخول في إضراب وشل جميع المدارس والخروج الى الشارع، وهذا تنديدا بالظلم والإجحاف - حسبهم - الذي مازالت السلطات الوصية تمارسه في حق هذه الفئة، خاصة رفض إدماجهم في السلك التربوي. أكدت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين التابعة لقطاع التربية الوطنية، أن الهوة بين الوصاية والقاعدة العمالية مرشحة للاتساع بعد عدم وجود إرادة فعلية لتلبية مطالب العمال المهنيين والأسلاك المشتركة، على غرار الانشغالات المهنية المادية الاجتماعية والمعنوية التي تتخبط فيها هذه الفئة التي تناضل منذ عشرية، خاصة قضية الإدماج الفعلي في السلك التربوي الذي تناور به بعض التنظيمات النقابية، حسب بيان نقابة الاسلاك المشتركة، لتصل لأهدافها مثل ما حدث لفئة المخبريين الذين بيعت حقوقهم بكواليس الوزارة الوصية بمنحتين ضئيلتين، هي منحة الضرر المقدرة ب 10% ومنحة الدعم الببداغوجي المقدرة ب 15% مقابل التنازل عن الإدماج الشامل والفعلي الذي كانوا يطالبون به. كما عبرت النقابة عن"سخريتها" من الطريقة التي جاء بها قرار الوزير الأول بمنحة قدرها 10% في تعويضات الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين والحجّاب وسائقي السيارات.. هذه الفئة التي، حسب النقابة، ليس لها تعويضات أصلا وإنما تناضل من أجل ترسيخ هذه التعويضات المسلوبة، وهو ما اعتبرته “حڤرة" من طرف السلطات تجاه هذه الفئة. وأكدت النقابة في بيانها أنها لن تبقى مكتوفة الأيدي وهددت بالدخول في إضرابات واحتجاجت عارمة والخروج إلى الشارع إن اقتضى الأمر، بعد التأكد - كما قالت - أن السلطات العمومية لا تكترث بهذه الفئة.