أكد، حلف شمال الأطلسي (الناتو) أن أفغانستان تعتبر أكبر تحد تواجهه المنظمة على الإطلاق في وقت أقر فيه جنرال سابق في قوات المساعدة الدولية على إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) أن الحلف لا يتوفر على إستراتيجية هناك وتواجه عملياته احتضارا· وحذر، الأمين العام للحلف، أندرس فوغ راسموسن، من أن ترك أفغانستان ''يعني إعادة هذا البلد، من جديد، إلى تنظيم القاعدة مما سينشر عدم الإستقرار في وسط آسيا ولاحقا أوروبا''· وجاء ذلك في اجتماع لوزراء دفاع دول الناتو في سلوفاكيا، دعا فيه، راسموسن، إلى بذل مزيد من الجهود لتحقيق الإستقرار والسلام في أفغانستان· وقال، راسموسن، ''أدرك جيدا أن هناك أعدادا متزايدة من الأشخاص الذين يتساءلون عما إذا كانت تكلفة انتشارنا في أفغانستان باهظة، أود أن أقول لهؤلاء، بكل وضوح وبلا غموض، أن التقاعس سيكلفنا أكثر بكثير''·