طيب طرمون: الشغل مكفول في الدستور ونحن مهمشون في عقر دارنا مطالبنا ربما كانت في وقت ما بسيطة، لكن الحڤرة كانت فوق كل شيء والظلم كذلك، وننتظر رفع الظلم عنا لأننا فعلا مهمشون، أهل الجنوب أصبح لديهم إحساس أنهم ليسوا من هذا الوطن، اليوم نحن لدى اللجنة الاستشارية لحقوق الإنسان، ومهمة هذه الأخيرة هي رفع انشغالاتنا عن طريق رفع تقريرها إلى رئيس الجمهورية. الشغل مكفول في الدستور ونحن مهمشون في عقر دارنا، قالوا وتذرعوا أننا لا نملك إطارات، لدينا إطارات تخرجت من الجامعات المتواجدة بعدة ولايات في الجنوب، وإذا كنا لا نملك إطارات فما عليهم سوى إغلاقها، لسنا عنصريين ضد إخواننا لكن العنصرية تمارس ضدنا، وما على اللجنة سوى إرسال فرق ولجان تحقيق إلى الجنوب حتى تكتشف جسامة ما نعانيه يوميا. محفوظ هتهات: نتمنى أن لا تكون تعليمة الحكومة فقاعة إعلامية أتينا لرفع انشغالاتنا، وقد التقينا برئيس ديوان الوزير الأول عبد المالك سلال، والعديد من المسؤولين السامين في الدولة، كل شيء يتعلق بمطالبنا قلناه في المسيرات الاحتجاجية السابقة، ووقفنا ضد أي شخص يحاول تسييس أو تبني قضيتنا، قضية الوطنية والهوية مغروسة فينا وتجري في دمائنا، وسكوتنا خير دليل على وطنيتنا. نتمنى فقط أن لا تكون تعليمة الحكومة فقاعة إعلامية، وأتمنى أن تكون قانونية وليست مربوطة بشخص. قضية الجنوب شائكة ولا تنتهي فقط عند الشغل بل تتجاوزه إلى مشاكل أخرى. على غرار الطرقات غير المعبدة. والتي نصفها يغلق ليلا لأسباب أمنية. نرجو فقط من السلطات العليا في البلاد أن تلتفت لسكان الجنوب، نرجو من سوناطراك أن تراجع سياسات التوظيف والمناولة، ويتوجب تشكيل خلية أزمة، الجزائر ليست ملكا لأحد بل هي ملك جميع الجزائريين. أحلام طواهرية: نطالب بتنفيذ تعليمات الحكومة وبتنصيب لجنة مكافحة الفساد رفعنا مشاكلنا إلى كل الجهات المعنية، ومعها نحن مستعدون لتقديم الحلول، شبان ورڤلة ومعهم سكان الجنوب يبحثون فقط عن قيام السلطات بتوفير أبسط حق من حقوق المواطن، وهما الشغل والسكن، ونتمنى فقط أن تصل رسالة الحكومة من خلال تلك الإجراءات المتخذة إلى الشركات الأجنبية. كما أؤكد أن شباب ورڤلة وطني ولا أحد يزايد عليه في هذه المسألة، أبسط حق نطالب به هو توفير منصب شغل، ونطالب بتنفيذ تعليمات الحكومة وبتنصيب لجنة مكافحة الفساد. هي مطالب استعجالية نتمنى توفيرها في القريب العاجل في انتظار الاهتمام بمشاكل أخرى متعلقة أساسا بتنمية الجنوب، كحسن نية من قبل السلطات، وفي مقدمتها شركة سوناطراك. تلقينا وعدا بتوظيف 2800 بطال، والوزارة الأولى اعتبرته شيئا قليلا بالنظر إلى نسبة البطالة المتفشية في ولاية ورڤلة لوحدها.