يطالب أساتذة التعليم الثانوي بولاية الجلفة الناجحين في مسابقة التوظيف الأخيرة، شهر أوت المنصرم، بضرورة صرف رواتبهم الشهرية المتأخرة لأكثر من 7 أشهر، أي من شهر سبتمبر الماضي. وقد عبر المعنيون عن تذمرهم من التماطل التي تقوم به المديرية، مهددين بالإضراب ومقاطعة الدراسة بداية من يوم غد الأحد. أكد أساتذة الثانوي بولاية الجلفة أن مديرية التربية للولاية ذاتها لاتزال تصنع الاستثناء عبر الوطن، خاصة عندما يتعلق الأمر بتسوية أجور الأساتذة الجدد، حيث أكدوا في بيان لهم، أن أساتذة التعليم الثانوي، الموظفون بموجب مسابقة التوظيف 2012، هم حاليا في وضعية مجهولة جراء تجاهل مديرية التربية بالجلفة التي تطلب منهم التركيز على التكوين والتدريس دون أن توفر لهم الظروف المواتية المتمثلة في تسوية مستحقاتهم المالية العالقة منذ 09 سبتمبر المنضرم، وهو تاريخ التحاقهم بمهنة بمناصب عملهم. وأكد البيان ذاته أن مصلحة الموظفين بالمديرية ذاتها تمارس البيروقراطية ضدهم، خصوصا المصير المجهول للأساتذة الاحتياطيين المطالبين باستحضار شهادة تنازل عن المنصب من طرف الأستاذ السابق، رغم أن ذلك من المهام الرقابية للمؤسسات التربوية ومصالح المفتشيات، مؤكدا أنها أخطاء إدارية تنظيمية من طرف مديرية التربية ولا علاقة لها بالتنظيمات والقوانين والإجراءات المعمول بها. وقد هدد المعنيون بالاحتجاج إذا لم تسو المديرية مستحقاتهم المالية التي فاقت 7 أشهر.