إلتقى عملاء من مكتب التحقيقات الاتحادي بالمدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأميركية، ديفد بتريوس، في منزله بشمال فيرجينيا، وذلك في إطار التحقيق معه حول إحتمال قيام عشيقته السابقة بإساءة التعامل مع بعض الوثائق السرية. وتقدم بتريوس باستقالته في نوفمبر، إثر شيوع فضيحة علاقة له مع كاتبة سيرته الذاتية بولا برودول الضابطة في احتياط مخابرات الجيش والمتزوجة أيضا. وكانت استقالة غير متوقعة لضابط بمكانته قاد القوات الأميركية في حروب العراق وأفغانستان وأحد المرشحين المحتملين للمنافسة على كرسي البيت الأبيض. وللمزيد من التحقيقات نقل عملاء المخابرات مواد من منزل برودول في نورث كارولاينا، وذلك عقب استقالة بتريوس مباشرة إلى مكتب التحقيقات الاتحادي، وقال بتريوس وبرودول بشكل منفصل للمحققين إنهما لم يتبادلا أسرارا أمنية. وأفاد مصدر بهيئة اتحادية لتنفيذ القانون، بأن اللقاء كان جزءا من تحقيق مستمر في تعامل برودول مع معلومات سرية. وأشارت صحيفة يو أس توداي إلى أن هذه التحقيقات تهدف للتأكد من أن بتريوس لم يمرر بعض الملفات الحساسة إلى برودول أو أن هذه الملفات لم تكن محفوظة في أماكن آمنة. لكن وكالة رويترز نقلت عن “مصدر مطلع على التحقيقات" قوله إن “التحقيق الذي نشرته الصحيفة غير دقيق" ورفض الخوض في تفاصيل، بينما لم يرد محامي بتريوس على طلبات للتعليق.