سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ثلاثة أسئلة إلى: النوي بن برغوث، رئيس اللجنة الوطنية لمديري ونظار الثانويات.. مقاطعة البكالوريا والاستقالة الجماعية مرهون بتلبية مطالب 3 آلاف مدير وناظر ثانوية
أكد رئيس اللجنة الوطنية لمديري ونظار الثانويات التابعة للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “الأنباف"، النوي برغوث، أن استقرار نهاية السنة الدراسية الحالية وإجراء الامتحانات الرسمية مرهون باستجابة وزارة التربية الوطنية لمطالب قرابة 3000 مدير وناظر ثانوية، مؤكدا أنه مباشرة بعد إضراب ال 4 أيام بداية من 14أفريل الجاري، وإن لم تكن هناك استجابة فسيلجأون إلى مقاطعة الامتحانات الرسمية وإمكانية الاستقالة الجماعية من الإدارة والعودة للتعليم. قررتم الدخول في إضراب لمدة أربعة أيام بداية من 14 أفريل المقبل، وهذا احتاججا على اختلالات القانون الخاص. ما هي أهم النقاط التي همشتكم؟ أولا قرار الدخول في الإضراب لمدة أربعة أيام جاء بعد عدة احتجاجات واعتصامات من طرف مدراء ونظار الثانويات عبر 36 ولاية بالوطن، دون رد من طرف وزارة التربية حول المطلب الأساسي، والذي نناضل من أجله منذ صدور القانون الخاص المعدل السنة الماضية، حيث عمد إلى الرتب العليا في سلم الترقية المهنية (المدير والناظر) فجعلها في الحضيض، فمدير ثانوية له أقدمية قد تفوق أقدمية الأستاذ المدمج في رتبة أستاذ مكون، وفاز في المسابقة وتلقى سنة تكوين كللت بنجاح ورسالة تخرج، يصنف في رتبة الأستاذ المكون المستحدثة. وبالنسبة لناظر الثانوية الذي له أقدمية تفوق أقدمية الأستاذ المدمج في رتبة أستاذ مكون وفاز في المسابقة، يصنف في رتبة أقل من رتبة الأستاذ المكون المستحدثة.. وهذه تعتبر سابقة خطيرة وغير معهودة وغير محمودة العواقب، وهذا بسبب القانون الأساسي المعدل الذي أخلط كل الأمور وأحدث اختلالا وفتنة غير مسبوقة في قطاع التربية. هددتهم بمقاطعة الامتحانات الرسمية، واللجوء إلى الاستقالة الجماعية من الإدارة والعودة إلى سلك التدريس، هل من الممكن حقا تطبيق هذه التهديدات على أرض الواقع؟ قررنا في اللجنة الوطنية لمديري ونظار الثانويات الدخول في إضراب لمدة 4 أيام، بعدها سيتم تنظيم جمعيات عامة يتم فيها تقييم الحركة الاحتجاجية. وما تجمع عليه الجمعيات العامة سيتم تطبيقه، سواء اللجوء إلى المقاطعة الإدارية أو مقاطعة الباكالوريا أوتقديم الاستقالة الجماعية، المهم سيتم تطبيقها على أرض الواقع إذا لم تستجب الوزارة لمطلب أزيد من 1500 مدير ثانوية و 1200 ناظر ثانوية. بعد إعلانكم عن الإضراب المقبل، هل تلقيتم أي اتصال من طرف وزارة التربية الوطنية؟ لحد الساعة لم نتلق أي اتصال من طرف وزارة التربية الوطنية، أومصلحة المستخدمين بالوزارة ذاتها، وهذا ما سيجعلنا نمضي في حركتنا الاحتجاجية، ولن نتوقف عندها إذا لم ترد علينا الوصاية. وللإشارة فقد كنا في وقت سابق قد راسلنا وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا احمد، منذ قرابة شهر ونصف من الآن، وشرحنا له وضعيتنا جراء القانون الخاص المعدل، إلا أننا لم نتلق أي رد إلى حد الآن، ونحن نتظر أن يتم الرد علينا في أقرب وقت، لأن أي تأخر سيؤدي إلى نتائج وعواقب وخيمة تضر استقرار القطاع، خاصة في مرحلة جد حرجة من السنة الدراسية.