تعقد التنسيقية الوطنية للحرس البلدي، لقاء وطنيا بغليزان، اليوم، للفصل في تاريخ ما اسموه ب “اعتصام الصمود" بالعاصمة، وكيفية الدخول إلى لعاصمة لتنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان. قال عضو التنسيقية الوطنية، عليوات لحلو، ل “الجزائر نيوز"، إن لقاء غليزان اليوم، جاء بعد غلق باب الحوار من طرف الوزارة المعنية، والتوقيف التعسفي لمنسقي ولايتي البليدة وتيزي وزو، ومحاولة انتحار الزميل “علي" بقالمة، مضيفا أن الحرس البلدي راح ضحية لتشريع البرلمان وأن الخروج للشارع لا مفر منه لتحقيق المطالب المرفوعة. وأضاف “لحلو" أنه تم تشكيل لجنة المتابعة والتضامن مع الأعوان والمنسقين الموقوفين، مهمتها أيضا إعداد ملف لرفع دعوى قضائية ضد وزارة الداخلية في المحاكم الجزائرية، وإن استلزم الأمر فإن اللجنة ستضطر لرفع دعوى قضائية في المحاكم الدولية.