كشف المنسق الوطني والمكلف بالإعلام في الحرس البلدي عليوات لحلو، عن وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان قريبا سينظمها أعوان الحرس البلدي من مختلف ولايات الوطن لن يتم الإعلان عنها بعد لتفادي محاصرتهم من قبل أعوان الأمن كما في السابق. وقال لحلو في لاتصال بÇالبلاد" إن قضيتهم لا تزال عالقة وسط صمت الحكومة إزاء المطالب التي رفعوها، مشيرا إلى أن المنسقين الوطنيين سيتنقلون إلى ولاية تيارت لحضور جلسة المحاكمة المقررة يوم غد 3 مارس، حيث قام أعوان الحرس في الولاية برفع دعوى قضائية لدى محكمة تيارت للنظر في قضية اختلاس أموال الخدمات الاجتماعية، موضحا أن الأعوان يشاركون بمبلغ 2500 دج للخدمات الاجتماعية لكن الأموال اختفت ولم تظهر وسط شكوك بوقوع اختلاس من قبل القائمين عليها. وعن مسيرة الصمود التي أجهضها الأمن بمحاصرته لأعوان الحرس البلدي ومنعهم من التجمع قبل أسبوعين، أوضح لحلو أن المنسقين الولائيين سيجتمعون في العاصمة بمجرد العودة من تيارت لبحث الأمور، خصوصا أنهم أمهلوا الوصاية 15 يوما لفتح باب الحوار ومناقشة المطالب إلا أنها لم ترد إلى غاية الآن، وعبر عن أمله في أن يتطرق البرلمانيون إلى قضيتهم في الدورة الربيعية للمجلس. وأكد لحلو أن أعوان الحرس مستعدون لتنظيم مسيرة مفاجئة قريبا في حال واصلت الحكومة سياسة الصمت، وكشف عن وجود اتصالات غير رسمية بين المسؤولين والمنسقين لحل القضية التي رفضها الأعوان مطالبين بفتح باب الحوار بطريقة رسمية وعلنية لحل القضية من جذورها. ه.م