ذكرت رئيسة مركز نقل الدم بالمستشفى الجامعي إبن باديس بقسنطينة، الدكتورة قبرات، أن مراكز الجراحة وأمراض الدم في الجزائر تعد من بين الأقسام الأكثر طلبا وحاجة للدم بنسبة8,15% للأول، و15.3 للثاني نظرا لنشاطها المكثف وارتفاع عدد المرضى بها· ذات المتحدثة، وعلى هامش الأبواب المفتوحة التي نظمت بقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة بقسنطينة، بمناسبة احتفالات اليوم الوطني للتبرع بالدم، أضافت بأن كميات الدم المتبرع بها السنة الجارية ساعدت على تغطية الطلب بحوالي 70%، موضحة بأن ما تم جمعه من دم تم توزيعه على قسم الإستعجالات بنسبة 2,13% طب الأطفال، وهي نفس النسبة التي استفاد منها قسما النساء والتوليد والطب الباطني، في حين استفادت المراكز المتخصصة في أمراض الكلى على المستوى الوطني من 9%، مبرزة في ذات السياق بأنه من بين ما تم جمعه من دم، وجدت المصالح المعنية على مستوى ولاية قسنطينة أزيد من 400 عينة أصحابها مصابون بأمراض، وعلى أساسها وجهوا للمصالح المعنية من أجل تلقي العلاج· الدكتورة قبرات وفي حديثها عن الزمر الدموية، ذكرت بأن زمرة A B تعتبر النادرة في الجزائر، حيث جمع منها بحر السنة الماضية 5,7% فقط، في حين جاءت الزمرة A في المرتبة الأولى بنسبة 33%، تلتها الزمرة B بنسبة 18% والزمرة O ب 14%، أما عن جهاز فصل الصفائح الدموية الذي شرع في العمل به شهر جويلية الماضي، فذكرت ذات المتحدثة بأنه ساعد بشكل كبير على رفع نسبة التغطية الدموية وسد العجز المسجل سابقا، حيث أن صفيحة الدم الواحدة أصبح يستفيد منها ثمانية أشخاص بدل 3، مبرزة في ذات السياق بأن عدم تعميم استعمال جهاز التصفية وفصل الصفائح على كامل المراكز في الجزائر يعود إلى ارتفاع ثمنه، الذي يقدر ب 650 مليون سنتيم للجهاز الواحد· تجدر الإشارة إلى أن قسنطينة تحتل المرتبة الأولى وطنيا في عدد المتبرعين بالدم، ويوج بها أكثر من 5000 متبرع دائم، تم تكريم 25 منهم، صباح أمس، بمناسبة احتفالات اليوم الوطني للتبرع بالدم·