باشرت بلدية قسنطينة وبالتنسيق مع الهلال الاحمر الجزائري حملة للتبرع بالدم بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة، تدخل في إطار فعاليات اليوم المغاربي للتبرع بالدم، حيث ستشمل العملية حسب مسؤولة مركز الدم بالمستشفى الجامعي ابن باديس كل من بلديات الخروب، حامة بوزيان، وعين السمارة، كما أن أبواب التبرع بالدم ستكون مفتوحة لكل المتطوعين، وتبعا للمصدر فإن الحملة تهدف إلى توعية المواطنين بأهمية التبرع بالدم لإنقاذ حياة المرضى. وعن مصير أكياس الدم أضافت مسؤولة مركز الدم أنها ستوجه إلى مراكز التصفية للتأكد من سلامتها وصلاحيتها، وكذا خلوها من أية أمراض معدية، ومن جهة أخرى وجهت المتحدثة نداء للمواطنين من أجل التبرع بالدم، خاصة أحصاب فصيلة الدم السلبية التي تعد فصيلة نادرة، وحثت على التبرع بصفة دائمة خاصة وأن المرضى في حاجة ماسة إلى كل الفصائل. تجدر الاشارة إلى أن ولاية قسنطينة قد سجلت خلال شهر رمضان الفارط رقما قياسيا في التبرع بالدم، حيث بلغت كمية التبرع عبر كامل تراب الولاية 3055 كيسا، تم جمعها على مستوى مختلف القطاعات الاستشفائية على غرار مستشفى أمراض القلب، عيادة أمراض الكلى بحي الدقسي، والمستشفى الجامعي ابن باديس، حيث تمكن القائمون عليه من جمع 2491 كيسا، وهو الرقم القياسي الذي أهل الولاية لتحتل المرتبة الأولى وطنيا، خاصة بعد الحملة التحسيسية الكبيرة للأئمة عبر مساجد الولاية، والتي فتحت بموجبها أبواب المساجد لشاحنات التبرع بالدم التابعة للمؤسسات الاستشفائية وفق برنامج مسطر. وعلى هذا الاساس تدعو مسؤولة مركز الدم بالمستشفى الجامعي ابن باديس المواطنين بولاية قسنطينة للاستمرار على هذه الوتيرة.