تعقد الإتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، لقاء تنسيقيا مع المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي، قصد التحالف بينهما، كخطوة مبدئية لتوحيد الحركات الاحتجاجية المقرر تنظيمها في ظل صمت وزير القطاع ورفضه فتح باب الحوار، بينما ستفصل الاتحادية، بداية الأسبوع المقبل، في قرار الدخول في اضراب مفتوح أو متجدد كل أسبوع. أكد رئيس الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، أن اللقاء المرتقب عقده في غضون الأيام القليلة المقبلة، مع أعضاء المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي، سيسمح بإنشاء تحالف بين الطرفين بعد أن أبدى رئيس المجلس مساندته للحركة الاحتجاجية للعمال كخطوة لتوحيد الحركات الاحتجاجية بين الطرفين، للدفاع عن المطالب المشتركة بينهما في ظل رفض وزارة التعليم العالي فتح باب الحوار وإقصائها للشريك الاجتماعي، وفشل الوزير في إدارة شؤون هذا القطاع. وأضاف رئيس الاتحادية أن نسبة الاستجابة للإضراب الذي دخل، أمس، يومه الرابع، استقرت في حدود 85 بالمائة، وأن المجلس الوطني الذي سيعقد اجتماعه، بداية الأسبوع المقبل، سيفصل في قرار الدخول في اضراب مفتوح أو إضراب متجدد كل أسبوع من صلاحيات المجلس تحديد مدتها، وحمّل رئيس الاتحادية مسؤولية ما ينجر عن اضراب العمال الذي يتزامن مع امتحانات السداسي الثاني للسنة الجامعية الجارية خاصة في المؤسسات الجامعية التي تسجل بها أكبر نسبة استجابة في هذا القطاع.