احتضنت قلعة ميلة القديمة أول أمس فعاليات بهيجة إحياء لشهر التراث (18 أفريل إلى 18 ماي) من كل سنة. ونظمت بهذه المناسبة معارض مختلفة للفنون التقليدية وللمعالم الأثرية بميلة التي تزخر بأكثر من 400 موقع أثري هي الآن محل عناية واهتمام. وعلى مقربة من بناية المسجد الأثري سيدي غانم الذي افتتح سنة 59 للهجرة وعلى وقع الأهازيج الفلكلورية وطلقات البارود، أقيم حفل فني أحيته فرقة للفلكلور الشاوي والرحابة ل الشريف بارور إلى جانب فرقة الفن الأصيل للعيساوة من قسنطينة. وقد اكتشف الجمهور العريض الوافد على قلعة ميلة القديمة العديد من مآثر القلعة من بينها السور البيزنطي وتمثال “ميللو" ومسجد سيدي غانم. وأشرفت سلطات الولاية في مقدمتها والي الولاية بالمناسبة خلال هذا الحفل على تكريم عدد من الشخصيات الثقافية المحلية المهتمة بالتراث الثقافي والحضاري.