كنت في طريقي إلى تيقنتورين لأرى عمتي المريضة منذ وقت طويل وقيل لي أن الأطباء فحصوها فاكتشفوا ويا للعجب أن مرضها من مرض الجزائر وعندئد أدركت أن المرض خطير والشفاء منه يتطلب المستحيل. وفي الطريق اُبلغت أن شكيب خليل مات، طبعا مات بالفرحة عندما رفضت المولودية الصعود في النهائي لاستلام تكريم الجمهورية، صرخ وقال الشح فيكم، وعاشت المولودية.. وكيف لا تعيش المولودية وهي التي جعلت الجزائر فرجة أمام العالم وكرّمت خليل المبحوث عن رأسه بأي ثمن؟! مولودية السوناطراك كانت وفية لخليل سراق السوناطراك ووفية للعهدة 4 ووفية لعدم اعترافها بحكومة سلال التي أعلنت قبل أيام أن عدالتها لن تستثني أحدا في فضيحة سوناطراك.. وفي الطريق تلفنت لرئيس المولودية وقلت له حرام يا رئيس يا من كنت مجرد حمال كرات في الفاستيير. أهكذا يكون الوفاء لمن وضعوك على رأس أقدم فريق؟! فضحك وقال، ما نستعرفش لا بيك ولا بسلال، ولا بالجزائر، استعرف فقط بالسوناطراك والعهدة 4.. قلت هل جننت. فقال أنتم المجانين فلو كنتم في عقولكم ما وضعتموني رئيسا..