وقال بحليطو: اتصل بي شكيب خليل، وكان حزينا لما حدث له من بهدلة وهو الذي دائما حاول الظهور كرجل قوي على رأس مؤسسة قوية.. وقلت له، قل لي يا خليل، كيف حدث من مقربيك ما حدث... فقال لي والله يا بحليطو لا أعلم.. كل ما أستطيع قوله لك، أنني لا أعرف أكثر مما قالته الصحافة حول ما أثير من فساد داخل السوناطراك، وسألته: إذن من يقف وراء كشف هذا الفساد، فقال لي، والله يا بحليطو لا أعلم أكثر مما قالته الصحافة، وعندئذ سألته، اذن أين كنت يا خليل، فقال لي، والله يا بحليطو لا أعلم أين كنت أكثر مما يمكن أن تعرفه الصحافة، فقلت غاضبا، إذن ماذا تعلم يا خليل، فقال: والله يا بلحيطو إنني أعلم بأنني لا أعلم..