تراوحت نسبة الاستجابة للإضراب الذي دعت إليه نقابات الوظيف العمومي بولايات الجنوب والهضاب العليا، الذي دخل أسبوعه الخامس أمس، بين 61 و 78 ٪، ما ترتب عنه مقاطعة الامتحانات الرسمية الخاصة بمادتي الموسيقى والتربية البدنية عبر مختلف مراكز إجراء الامتحانات. واصل موظفو قطاع التربية، الصحة، والتعليم العالي إلى جانب مستخدمي الإدارة العمومية، إضرابهم عن العمل الذي دخل أسبوعه الخامس أمس. وحسب خلية الإعلام للنقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين، فإن ولاية الوادي سجلت بها أكبر نسبة استجابة لقرار مقاطعة الامتحانات الرسمية الخاصة بمادة الموسيقى والتربية البدنية المقدرة ب 78.45 بالمائة، تليها بقية الولايات بنسب أقل. وإلى جانب ذلك تم تسجيل توسع رقعة استجابة أساتذة التعليم الثانوي إلى الإضراب. ووصفت نقابات الوظيف العمومي التي دعت إلى الإضراب، حسب البيان الصادر عنها، أن ما أقرته الحكومة على لسان وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي يوم 1 ماي ب"المخيب للآمال والصادم للقاعدة العمالية في الولايات المعنية بمنح المناطق والامتياز نظرا للغموض الذي اكتنف قرار الحكومة التي لم تحدد الأجندة الزمنية المتعلقة بإنهاء عمل اللجنة المختصة، إضافة إلى عدم تحديد الفئات المعنية بالاستفادة من منحة الامتياز، إذا اعتبرنا أن منح المناطق واضحة لأنها محددة، في الوقت الذي كان يترقب أساتذة وعمال بقية القطاعات بولايات الجنوب والهضاب العليا إجراء عمليا ملموسا من خلال صدور مرسوم أو بلاغ رسمي واضح"، وأضاف أن تجاهل الحركة الاحتجاجية يدفعهم إلى التمسك بمواصلة الإضراب إلى غاية الاستجابة لمطالبهم المرفوعة.