احتج أكثر من 800 طبيب أمام وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أمس، تزامنا مع اليوم الثالث والأخير من الإضراب الذي دعت إليه تنسيقية مهنيي الصحة. فاقت نسبة استجابة موظفي قطاع الصحة للإضراب 80 بالمائة، حسب تأكيد رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية إلياس مرابط، الذي قال إن الوقفة الاحتجاجية سارت بشكل عادي، عبر من خلالها موظفو القطاع عن رفضهم تجاهل الوزارة الوصية لمطالبهم المرفوعة المتعلقة بإعادة النظر في القوانين الأساسية ومراجعة الأنظمة التعويضية، وأكد رئيس النقابة أن التنسيقية لم تتلقَ أي دعوة رسمية من الوزارة الوصية بغرض فتح باب الحوار والتفاوض معها، معتبرا المشاركة في الوقفة الاحتجاجية دليلا على شرعية الاضراب الذي وصفه بيان وزارة الصحة ب “غير القانوني"، مشيرا إلى أن الوزارة لم تلتزم بالإجراءات القانونية لتبليغنا بقرار المحكمة. هذا، ومن المنتظر أن تفصل تنسيقية مهنيي الصحة في الخطوة المقبلة المقرر اتخاذها بشأن الاضراب المتجدد كل أسبوع آليا من عدمه، بناء على تقييم نتائج إضراب الثلاثة أيام الذي دعت إليه التنسيقية.