عظيمي، لمن لا يعرفه، هو ضابط سامي في الجيش الجزائري برتبة عقيد، كان من الاستئصاليين ومن مستشاري الجنرال محمد العماري، واستغنى عنه عندما خسر العماري معركته واستقال، والآن ها هو عظيمي ينتقل بأعجوبة من عسكري استئصالي إلى أستاذ جامعي محلل، وليس هذا فحسب، فلقد ارتدى لباس المعارض والقريب من الإسلاميين. ماذا يحدث يا ناس، بل وحتى المغاربية تغض الطرف ولا تصفه بالعسكري الاستئصالي السابق بل بالأستاذ في العلوم السياسية، على من يضحك عظيمي وعلى من تضحك المغاربية إن كانت تلتزم بقول الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة، طبعا لم يكن في حصة المغاربية “الحدث المغاربي" عظيمي وحده في هذا الدور المضلل، بل كان رفقته السي بومالة، وسي غرمول.. ولم تقل لنا المغاربية أين كان بومالة وأين كان غرمول؟!