أردت أن أستفز حماري اللعين فقلت له ساخرا...صاحبك عمار غول مول “التاج" يقولون إن مناضليه “فاقو" به وأصبحوا يهربون من حزبه ويلتحقون بحمس من جديد. قال ناهقا...ومتى كان صاحبي حتى تبتليني به؟ قلت...لأني رأيتك متحمسا لفكرة الوصولية والهرولة نحو المناصب وظننت أنك ستكون من بين الملتحقين بحزبه آجلا أم عاجلا. قال ساخرا...في حياتي لم أتحزب وعندما أرغب في ذلك أتخندق مع غول؟ قلت...واش خصوا غول وزير وله حزب كبير حتى أنه حزب كل الجزائريين الوطنيين المخلصين الذين لا يهمهم من الدنيا سوى خدمة أوطانهم. قال غاضبا...ما دمت متحمسا له بكل هذا الحماس لماذا لا تلتحق به أنت قلت..لأني مواطن بسيط وهو لا يقبل المواطنين البسطاء أمثالي ولكن السياسيين مثلك أكيد سيكون لهم دور في حزبه قال ....يا ترى لماذا يهرب هؤلاء من عنده؟ قلت...ربما اكتشفوا الحكمة التي تقول “يالمزوق من برا واش حالك من داخل"؟ قال...يمكن أن يكون غول خدعهم مثلا؟ قلت...من يدري ربما وجدوا أن حزبه مجرد “كرطون" يملأه الهواء قال ...لا يا رجل كل ذلك الكلام المعسل وبعدها يكون “كرطون فارغ"؟ قلت...السياسة فن الممكن والكذب معا. قال ضاحكا...صحيح ولكن ليس إلى هذا الحد قلت...ربما مقري نصب له فخا وأصابه؟ قال ...الخوانجية لا يمكن أن تتفهم شيئا منهم والله كلهم غامضون قلت ...ولكن غول رمى “العباية" والتحق ب«الكوستيم" قال ساخرا..."الخبر يجيبوه التوالى" وسوف ترى بعينك ما سيحدث في الأيام القادمة، الله يستر برك من الآتي.