استهدفت حملة القضاء على الرمد الحبيبي التي انطلقت، أول أمس، 17.629 تلميذ يتوزعون على 62 مؤسسة تربوية ابتدائية عبر تراب ولاية الأغواط، ويشرف على هذه العملية الوقائية التي تندرج في إطار الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الداء 13 طبيبا أخصائيا في طب العيون من الجزائر العاصمة، إضافة إلى أطباء الصحة المدرسية بالولاية بما فيهم الأخصائيون النفسانيون والأعوان شبه الطبيون، وسيتم خلال هذه الحملة الوقائية التي ستدوم ثلاثة أيام والرامية إلى إعداد بطاقية وطنية للمصابين بهذا المرض والكشف عن الرمد الحبيبي داخل الوسط المدرسي لتتبع بمعالجة الحالات المرضية إن وجدت سواء في شكل فردي أو جماعي، وإلى جانب عمليات الكشف الصحي، ستركز هذه الحملة التي تأخرت بولاية الأغواط مقارنة بباقي ولايات الجنوب على توعية وتحسيس التلاميذ وأوليائهم وكذا مسؤولي البلديات بأهمية النظافة وحماية المحيط من التلوث لما لذلك من علاقة مباشرة في الإصابة بالرمد الحبيبي، وقد سبق الشروع في تجسيد المرحلة الأولى من هذه الحملة تنظيم يوم إعلامي لفائدة الأطباء ووحدات الكشف والمتابعة الناشطة بالمؤسسات الإستشفائية قصد إطلاعهم على طبيعة الحملة والتدابير المتخذة لإنجاحها.