تمنيت ومن كل قلبي دائما أن أصدق بن بادة، هو قال أن رمضان الكريم سنكون بخير.. وأن الشعب الضعيف سيكون بمأمن من وحوش السوق، لكن دائما كان يعد ويقول، وعندما يجدّ الجد، ويأتي رمضان دائما تنتصر وحوش السوق، ودائما يختفي بن بادة، كيف لي أن أصدق بن بادة، فمرة مثلا اتفق مع أصدقائه وإخوانه في حمس أن يقدموا استقالتهم ويخرجوا من الحكومة، ولقد أقسم بن بادة أنه سيترك الحكومة لكن عندما اتصل به السعيد، طبعا شقيق بوتفليقة، وقال له، ما هذا يا بن بادة؟! هل تريد فعلا مغادرة الحكومة يا بن بادة، أخي يقول لك، لماذا يا بن بادة؟! وعندئذ قال بن بادة لا يا السعيد، أنا والله سعيد بالرئيس والحكومة وأنا لن أغادر الحكومة. وعندما تلفن السلطاني قائلا، ما هذا يا بن بادة. ألم تقسم أن تغادر مع من يغادرون، عيب يا بن بادة ألا تغادر وتغدر يا بن بادة، فقال بن بادة، أقسم أنني سأغادر لكن متى؟! لا أعرف، حتى يقول الرئيس يا السلطاني، إذن كيف تريدون لي أن أصدق أنا الشعب الرڤيڤ بن بادة؟!