أعلن رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، أمس، أن حركته “ستجري مشاورات مع الأحزاب الوطنية لاستشراف مواقفها بشأن رئاسيات 2014". وأوضح مقري، خلال تنشيطه لندوة صحفية بمقر الحركة، أنه بعد هذه المشاورات ستقوم الحركة ب “صياغة هذه المواقف واتخاذ القرار الخاص بشأنها من طرف مجلس الشورى الوطني"، معبرا عن أمله في أن تكون رئاسيات 2014 “فرصة للأحزاب لتجسيد الديمقراطية النزيهة وخدمة الجزائر". وبشأن الجهود المبذولة لتوحيد أبناء الحركة، قال مقري إن “لقاءات قد تمت بين حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير وحركة البناء لرص الصفوف وإعادة توحيد أبناء مدرسة المرحوم محفوظ نحناح". وذكر رئيس الحركة بأن هناك مشاورات ولقاءات تتم بين أحزاب تكتل الجزائر الخضراء “لدراسة ومناقشة القضايا الوطنية واتخاذ المواقف الملائمة بشأنها". من جهة أخرى، تطرق مقري إلى مختلف الاحتجاجات والاضطرابات التي تعرفها بعض القطاعات، وكذا قضايا تنظيمة تهم الحركة ونتائج الاجتماع الاستثنائي الأخير لمجلس الشورى للحركة الذي تم خلاله تزكية أعضاء المكتب الوطني. وكان مجلس الشورى الوطني للحركة قد عقد، أول أمس الجمعة، دورة استثنائية تعتبر الأولى من نوعها منذ انعقاد المؤتمر الخامس للحركة في بداية شهر ماي المنصرم.