عَيّن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الدبلوماسي الجزائري، محمد بجاوي، رفقة العضو السابق بمحكمة العدل الدولية البوروندية، فرانسواز كايراميروا التي حققت في مجازر رواندا، إلى جانب عضو لجنة الأممالمتحدة لمناهضة التمييز ضد المرأة الموريسية باميلا براتن، ضمن لجنة دولية للتحقيق في أعمال العنف الدامية التي وقعت في غينيا في 28 سبتمبر الماضي، كما أعلنت المتحدثة باسمه، ميشال مونتاس، يوم الجمعة· وقالت المتحدثة في لقاء مع الصحافيين، ''إن كي مون ما زال يشعر بالقلق للوضع المتوتر في غينيا، بعد القمع الدامي الذي استهدف مدنيين عزل في 28 سبتمبر الماضي في كوناكري''· وأضافت ''أنه قرر إنشاء لجنة تحقيق دولية لإجراء تحريات واستجوابات بشأن هذه الأحداث لتحديد مسؤولية المشاركين فيها''· وأوضحت ميشال مونتاس أن بعثة للأمم المتحدة ستتوجه في الحال إلى غينيا لبحث ترتيبات إقامة هذه اللجنة· وكانت قوات الأمن قد قمعت بالقوة مظاهرة سلمية للمعارضة في 28 سبتمبر في ملعب كوناكري، ما أدى إلى سقوط 157 قتيل و1200 جريح، واغتصاب العديد من النساء، حسب المنظمة الغينية للدفاع عن حقوق الإنسان، ولكن النظام العسكري تحدث عن 56 قتيلا فقط و934 جريح· من جهته، أكد المدعي العام لدى محكمة العدل الدولية، أنه بصدد التحقيق في هذه الجرائم على غرار التحقيق الأممي ·