- مترشحون مهددون بالإقصاء من الامتحانات بين 5 و 10 سنوات - عيسى ميرازي: على مصالح الأمن أن تفتح تحقيقا حول حمل السلاح الأبيض أكد الأمين العام للديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات، عيسى ميرازي، أنه تم تسجيل احتجاجات من طرف بعض التلاميذ في بعض مراكز إجراء الامتحانات عبر 5 ولايات، مشيرا إلى أن أغلبهم ذوو المستوى الضعيف ووجدوا صعوبات في الإجابة عن الأسئلة، مشددا على أنه لا ينبغي تهويل الموضوع وإعطائه أكثر من حجمه، مؤكدا أن مواضيع الفلسفة للشعب الأدبية كانت في متناول الجميع. وعن حالات غش الجماعية بين المترشحين، أكد ميرازي أنه عند وصول تقارير ستتخذ الوصاية العقوبات القانونية ضد المتسببن. أما قضية الأمن فهي من اختصاص مصالح الأمن التي يجب أن تفتح تحقيقا حول الموضوع. أكد الأمين العام للديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات عيسى ميرازي، أمس، أن هناك بعض المترشحين في بعض مراكز إجراء امتحان شهادة البكالوريا في بعض الولايات على غرار العاصمة، قسنطينة، وهران، ميلة والبليدة، احتجوا خلال الدقائق الأولى من بداية امتحان مادة الفلسفة صبيحة أمس، وهم - حسب ميرازي - المترشحون ذوو المستوى الضعيف، والذين لم يراجعوا دروسهم، مؤكدا أنهم لقوا صعوبات في الإجابة عن الأسئلة. وأوضح المتحدث ذاته أن الاحتجاجات وقعت خلال الربع ساعة الأولى من الامتحان، إلا أن تدخل رؤساء المراكز سمح بالتحكم في الوضع وإرجاع الأمور إلى وضعها الطبيعي. وأشار ميرازي إلى أن أسئلة امتحان الفلسفة كانت في متناول الجميع وأن كل المواضيع التي جاءت فيه تلقاها التلميذ فعلا، ولا يمكن للديوان - حسبه - أن يبرمج أسئلة خارج المقرر الدراسي. وفيما يتعلق بالعقوبات التي ستتخذها الوصاية في حق المترشحين الذين مارسوا الغش بصفة جماعية، خاصة في مركز الإجراء بثانوية الإخوة بودوارة باسطاوالي، أكد الامين العام أنه إلى حد الساعة لم تصله أي تقارير من طرف الأساتذة الحراس أو رئيس المركز، وأنه في حالة تلقيه التقارير فإن الوصاية ستطبق العقوبات القانونية المعروفة وهي الإقصاء من الامتحانات من 5 إلى 10 سنوات. أما بالنسبة لحمل المترشحين سكاكين داخل مراكز الإجراء، أكد ميرازي أن هذا ليس من اختصاصهم وإنما هي قضية الأمن، مشيرا إلى أنه إذا ثبت ذلك فمصالح الأمن يجب أن تفتح تحقيقا حول القضية. وفي سياق متصل، عاد الهدوء إلى جميع أقسام متقنة بن تواتي بالشبلي، بولاية البليدة، والتي شهدت صباح أمس اضطرابا مؤقتا في سير امتحان شهادة الباكلوريا، حيث قامت مجموعة من المترشحين - حسب (وأج) - بعد اطلاعهم على موضوع الامتحان في مادة الفلسفة الخاصة بشعبة الآداب والفلسفة، بالاحتجاج وتكسير الكراسي والطاولات بحجة أن موضوع الامتحان لم يبرمج في المقرر المدرسي. كما تم تسجيل محاولة بعض التلاميذ الاعتداء على الحراس المشرفين على تأطير العملية، ما تطلب تدخل مصالح الأمن للتحكم في الوضع. وقد عاد الهدوء إلى جميع أقسام الامتحان بعد أن قرر المشرفون على سير الامتحان تمديد الوقت المخصص له حتى يواصل جميع المترشحين امتحانهم، مع عدم طرد أي من المتسببين في تلك الاحتجاجات. كما تم تسجيل محاولات غش جماعي خلال تلك الاضطرابات. وتم رفعها في تقرير من قبل رئيس المركز في انتظار اتخاذ الإجراءات اللازمة.