أكد الرئيس المستقيل من شباب الساورة لكرة القدم محمد زرواطي الذي أدين ب 18 شهرا سجنا نافذا بتهمة الرشوة، أنه سيستعمل جميع طرق الاستئناف الشرعية لإثبات براءته، وقال "صراحة لقد تفاجأت لهذا الحكم الذي أجزم أنه لا يستند على أي أسس شرعية (...) لقد أصبت بصدمة كبيرة وسأقوم برفع دعوى لاستئناف الحكم على مستوى مجلس قضاء أم البواقي كوني مقتنع بأني لا استحق هذه العقوبة"، كما حرص زرواطي على توضيحه ل "واج". وكانت محكمة عين مليلة قد أدانت محمد زرواطي وكذلك وكيل اللاعبين (فيفا) نوري بن عيسى ب 18 شهرا حبسا نافذا في قضية رشوة لعناصر شباب باتنة من قبل فريق الساورة. وأضاف "لقد اتهموني بناء على مكالمات هاتفية وهذا الأمر غير مقبول (...) كل الناس يقوموم ويتلقون اتصالات هاتفية. أنا أحرص على التأكيد أنه لا صلة لي بهذه القضية". وأوضح محمد زرواطي أنه رفع ثلاث شكاوى ضد رئيس شباب باتنة ولاعبين من نفس الفريق: ياسين بابوش (حارس المرمى) والوسيط بركة عماد المقرب من سلك الحكام. وأكمل: "الرشوة أو محاولة الرشوة تعاقب صاحبها بالإقصاء والمنع مدى الحياة من ممارسة أي عمل أو نشاط متعلق بكرة القدم، وينجر عنها إسقاط فريق الشخص المدان إلى القسم الأسفل، بالإضافة إلى فرض غرامة مالية مقدرة ب 200 ألف دينار على الشخص المعني ومليون على فريقه".