أكد الرئيس المستقيل من شباب الساورة (الرابطة المحترفة الاولى) لكرة القدم، محمد زرواطي، الذي أدين أمس الثلاثاء ب18 شهرا سجنا نافذا بتهمة الرشوة، أنه سيستعمل جميع طرق الاستئناف الشرعية لإثبات براءته . "صراحة لقد تفاجأت لهذه الحكم الذي أجزم أنه لا يستند على أي أسس شرعية (...) لقد أصبت بصدمة كبيرة و سأقوم برفع دعوى لاستئناف الحكم على مستوى مجلس قضاء أم البواقي كوني مقتنع بأني لا استحق هذه العقوبة" كما حرص على توضيحه ل"واج" زرواطي الذي استقال من منصبه يوم الخميس المنصرم. وكانت محكمة عين مليلة قد أدانت محمد زرواطي و كذلك وكيل اللاعبين (فيفا) نوري بن عيسى ب18 شهرا حبسا نافذا في قضية رشوة لعناصر شباب باتنة من قبل فريق الساورة. وتعود وقائع هذه القضية الى لقاء الذهاب بين شباب باتنة و شبيبة الساورة بملعب أول نوفمبر بباتنة لحساب الرابطة المحترفة الأولى خلال الموسم الرياضي 2012-2013 حيث قام رئيس نادي شباب باتنة فريد نزار برفع شكوى أودعها لدى أمن دائرة عين مليلة يتهم فها محمد زرواطى والمسير المذكور بمحاولة رشوة ثلاثة لاعبين من فريقه. "لقد اتهموني بناء على مكالمات هاتفية وهذا الامر غير مقبول (...) كل الناس يقومون و يتلقون اتصالات هاتفية. أنا احرص على التاكيد انه لا صلة لي بهذه القضية". واوضح محمد زرواتي انه رفع ثلاث شكاوي ضد رئيس شباب باتنة و لاعبين من نفس الفريق: ياسين بابوش (حارس المرمى) و الوسيط بركة عماد المقرب من سلك الحكام. وفي حالة تاكيد المحكمة لهذه التهمة و العقوبة ستكون الرابطة الوطنية لكرة القدم مجبرة على اسقاط شباب الساورة الى بطولة الرابطة الثانية طبقا للمادة ال80 من قانون العقوبات للرابطة المحترفة . "الرشوة أو محاولة الرشوة تعاقب صاحبها بالاقصاء و المنع مدى الحياة من ممارسة اي عمل أو نشاط متعلق بكرة القدم و ينجر عنها اسقاط فريق الشخص المدان الى القسم الاسفل بالاضافة الى فرض غرامة مالية مقدة ب200 الف دينار على الشخص المعني و مليون على فريقه ". وبامكان الهيئة المعنية القيام بمتابعة قضائية ضد الاطراف التي تقوم بهاته التجاوزات.