"من باريس إلى الجزائر العاصمة" هي أغنية باللغتين العربية والفرنسية من أداء الفنانتين الفرنسية ستيفاني ساندوز و الجزائرية سميرة براهمية، حيث تعتبر تكريما ل"البهجة" وللعاصميين. في تصريح ل وأج أعربت الفنانتان عن ارتياحهما لهذه التجربة الانسانية والفنية في آن واحد مشيرتين إلى أنه تم إصدار منتوجهما المشترك منذ أيام فقط. وبهذه المناسبة أشارت المغنية الفرنسية إلى أن المشروع كان حلما راودها طويلا وقد تحقق، كما أن الأغنية مكنتها من استكمال ألبوم "جتلاغ" الذي أنجزته في إطار جولة قادتها إلى العديد من العواصم على غرار الجزائر العاصمة. وعلاوة على ميزة تأديتها باللغتين العربية والفرنسية تتيح أغنية "من باريس إلى الجزائر العاصمة" مزيجا من الطبوع التي تتميز بها كل من الفنانتين. وأعربت الفنانة الفرنسية أنه في سياق زيارتها للجزائر العاصمة اكتشفت المغنية سميرة براهمية وأعجبت بها كثيرا، حيث أوضحت أنها كانت بصدد القيام بجولة في المدينة حين دخلت لحضور مهرجان كانت سميرة براهمية تغني فيه وأضافت أن "صوتها أثر في كثيرا وأدركت فورا أنني أريد إشراكها في ألبومي الجديد". ومن جهتها أكدت سميرة براهمية أن الرسائل الرئيسية التي تقدمها المغنية تتمثل في التعبير عن حب الجزائريين اللامحدود للجزائر العاصمة البيضاء. وأضافت قائلة أن الأمر يتعلق برسالة سلام مؤكدة أنها المرة الأولى التي تغني فيها فنانتان من ضفتي المتوسط أغنية مشتركة. وقد قامت ستيفاني ساندوز مؤخرا بجولة عبر العالم حيث يروي ألبومها رحلة ساحرة من خلال 13 أغنية تعاونت فيها مع العديد من الفنانين الأجانب.