استقال عز الدين آيت جودي من منصبه على رأس العارضة الفنية الترجي الجرجيسي التونسي، أول أمس، بعد الهزيمة الثقيلة التي تكبدها فريقه أمام الترجي التونسي بنتيجة سبعة أهداف دون مقابل في إطار الجولة التاسعة للبطولة التونسية المحترفة، وذلك بعد شهر فقط منذ توليه مهامه في الفريق، والتي أخفق من خلالها الجزائري في تحقيق نتائج إيجابية، والخروج من الوضعية التي يمر بها النادي الجرجيسي الذي يتواجد في المركز ماقبل الأخير، وذلك ما جعل آيت جودي يطلب فسخ عقده بالتراضي ومغادرة الفريق· تجربته فاشلة في تونس تعد التجربة التي خاضها آيت جودي مع نادي الترجي الجرجيسي الثانية في البطولة التونسية بعد تجربته في النادي الصفاقسي، والتي تعتبر تجربة فاشلة إلى أن أجبر على المغادرة بسبب مؤامرة من بعض اللاعبين الذين لا يريدونه في الفريق وفرضوا عليه الاستقالة· وعلى العموم، وبالنظر إلى التجربة التي خاضها آيت جودي في الفريقين التونسيين، يمكن القول إنها فاشلة في كل الجوانب، حيث أخفق في ترتيب أمور الناديين وتحقيق معهما نتائج إيجابية· عودته إلى ''الكناري'' جد واردة رغم أن إدارة حناشي فضّلت التريث في هوية المدرب الذي ينوب عن لانع على رأس العارضة الفنية لشبيبة القبائل، إلا أن عودة آيت جودي إلى فريقه السابق جد واردة، كونه يعرف جيدا الفريق القبائلي وأنه مستعد لطي صفحة خلافه مع حناشي، ما أكده لإحدى أقاربه، أنه مستعد للعودة إلى الجزائر وتدريب ''الكناري''، مضيفا أنه ينتظر فقط اتصال إدارة حناشي للدخول معه في مفاوضات·