وضع المدرب آيت جودي حدا لتجربته في البطولة التونسية بعدما قدم استقالته من منصبه كمدرب لفريق جرجيس، بعد أن اجتمع برئيس الفريق وتوصلا إلى الطلاق بالتراضي، وتكون الهزيمة التي مني بها الفريق يوم الأحد على يد الترجي التونسي بسبعة أهداف دون رد من أهم الأسباب التي دفعت المدرب ايت جودي إلى التخلي عن مهامه من على رأس الطاقم الفني لنادي جرجيس وتناقلت بعض الصحف التونسية، أمس، خبر استقالته وأكدت أن المدرب الجزائري ينوي العودة إلى تدريب شبيبة القبائل التي أقالت المدرب الفرنسي لانغ يوم الجمعة عقب الهزيمة التي مني بها على يد شباب بلوزداد رغم أنه لا توجد اتصالات رسمية من إدارة الرئيس حناشي. وفي تصريح للمدرب آيت جودي ل"النهار" أكد خبر استقالته من الفريق التونسي وأردف قائلا: "انسحابي من فريق جرجيس لسبب واحد فقط وهو أن أهداف الإدارة أكبر بكثير من حجم الفريق وقد قلت لرئيس الفريق أن المجموعة التي بحوزتهم لا تتناسب وطموحاتهم"، وعن المباراة الصعبة التي تنتظر المنتخب الجزائري في 14 نوفمبر المقبل في القاهرة قال المدرب السابق لوفاق سطيف "فعلا هي مباراة صعبة للغاية والفائز فيها سيكون صاحب الأعصاب الباردة، لذلك فإن على لاعبينا التركيز وتفادي الدخول في لعبة المصريين المعروفين باعتمادهم على الضغط والكولسة، كما على المنتخب عدم الانهزام بأكثر من هدفين حتى يتمكن من المرور إلى كأس العالم وتشريف الكرة الجزائرية".