بمناسبة مرور سنة على انطلاق المركز التجاري "أرديس"، التي تصادف 5 جويلية، نشط المدير العام عبد الوهاب رحيم ندوة صحفية قدم فيها تجربة عام كامل، حيث أكد على أن المركز شهد توافد أعداد كبيرة من العائلات والمواطنين. وهو ما اعتبره نجاحا: "في الحقيقة نحن سعداء بعد أن تمكنا من رفع التحدي رغم ما قيل حول مشروعنا في بداياته، حيث توقع البعض فشلنا". كما أشار عبد الوهاب إلى أن المركز استطاع خلق 1000 منصب شغل للشباب، ويطمح إلى بلوغ 2000 منصب مستقبلا. وقد أرجع نجاح التجربة إلى عديد الفضاءات التي فتحها المركز في وجه المواطنين مثل الراحة، الأكل والترويح عن النفس. ويتضمن برنامج المركز القادم الانتشار في بقية الولايات، من خلال فتح مراكز جديدة. غير أن الإشكال الذي طرحه عبد الوهاب يكمن في عدم تلقي المجمع التجاري الترخيص بذلك من طرف الإدارة. وفي سياق حديثه عن الآفاق المستقبلية، أشار المدير العام إلى الخدمة عبر الأنترنت التي ستدخل في القريب العاجل، إذ بإمكان الزبون التسوق عن بعد من خلال طلب السلعة بواسطة الأنترنت ولا يحتاج المجيء إلى المركز.. "في بداية الأمر، ستقتصر العملية على 1000 سلعة، ومع نهاية السنة سيرتفع العدد إلى 5000 سلعة. والتسوق عن طريق الأنترنت يهم بالدرجة الأولى الزبائن الذين يقطنون بعيدا عن المركز التجاري". ومع رفضه الكشف عن رقم أعمال مؤسسة "أرديس"، أشار إلى عدد المواطنين الذين قصدوا المركز خلال سنة، حيث بلغ الملايين. وفي جانب آخر من مشاريع "أرديس"، يتم التفكير حاليا في إمكانية توسيع مساحته وفضاءاته، غير أن ذلك سوف لن يتم في القريب العاجل، طالما أن رخصة البناء تبقى العائق الأول. وحول هذه النقطة قال عبد الوهاب: "لقد أحسسنا برفض الإدارة غير المعلن، حيث لم نتلق إجابة صريحة حول هذا الموضوع". وحول الأسعار وبعض الغلاء الذي أحس به المواطن بالمركز التجاري "أرديس"، يرى المدير العام غير ذلك "نحن في الحقيقة نسعى لنكون متنافسين في السوق، وبالتالي نحدد أسعارا تكون في متناول الزبون، ليس فقط على مستوى السلع التي يشتريها، بل كذلك كل ما يتعلق بالخدمات الأخرى، التي يقدمها المركز مثل: المسبح، الأكل و.. الخ".