إفتتحت السهرات الفنية بميناء القالة بولاية الطارف، على أنغام القصبة وأهازيج العيساوية والفكاهة الهزلية. وتمكن فنانون يكنون حبا كبيرا لهذه المنطقة منهم كمال القالمي وفرقة إشراق بونة والفكاهي محمد بسام، من صنع أجواء رائعة ميزت أولى سهرات شهر الصيام في منطقة ساحلية تبحث عن الحركة والحيوية. وأدى كمال القالمي أغاني مستلهمة من عمق التراث على أنغام القصبة والبندير إلى ساعة متأخرة من الليل أرقصت عددا كبيرا من عشاق هذا النوع الموسيقي. في حين قضى آخرون لحظات جد ممتعة من الضحك والفكاهة مع محمد بسام، الذي تمكن من خلال نكته المثيرة للضحك وتقليده للأصوات من زرع قهقهات من الضحك في أوساط الشباب وحتى الصغار. كما تجوب الجمهور مع أنغام العيساوة وأهازيجها التي أدتها فرقة إشراق بونة. وقد تمت برمجة 20 سهرة فنية من طرف مديرية الثقافة بالطارف في إطار تنشيط ليالي رمضان بكل من عاصمة الولاية، القالة وعدة مناطق أخرى.