عثر، صباح أمس الجمعة، بمستغانم، على جثة طفلة تبلغ من العمر سنتين، كانت قد اختطفت، مساء أول أمس الخميس، مقتولة أمام بيت والدها، حسب ما علم من أهل الضحية. وفي تصريح لوأج، ذكر جد الضحية (ب. م) "أن الطفلة (ب. نادية) كانت قد اختفت عن الأنظار، مساء أول أمس الخميس، في حدود الثانية زوالا بحي "قادوس المداح" ب "تجديت "أين كانت تلعب أمام بيت والدها ليعثر عليها أمس في حدود الساعة التاسعة صباحا مرمية قرب المسكن". وذكر جد الضحية أن الطفلة "تلقت طعنات بآلة حادة على مستوى الكتف علاوة على آثار الضرب المبرح على مستوى الوجه"، وقد نقلت جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة الاستشفائية "شي غيفارا" بمستغانم، فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقا حول هذه الجريمة. وتأتي هذه العملية الإجرامية في حق الطفلة البريئة أياما فقط بعد حكم الإعدام الذي صدر ضد قاتلي الطفلين هارون وابراهيم بقسنطينة، الذي جاء وسط مطالب شعبية بضرورة تطبيق عقوبة الإعدام ضد كل من تخول له نفسه قتل أطفال الجزائر، ويبدو أن عقوبة الإعدام التي أثير بشأنها جدل كبير في الأسابيع الفارطة، لم تدفع أيادي الاجرام التي تستهدف الطفولة من الإجحام عن جرائمها بدليل عودة الاختطافات والقتل المرتكبة في حق الأطفال، هذا في ظل تأكيدات مصالح الأمن الوطني على تسجيلها خلال الفترة الممتدة بين جانفي وأفريل من العام الجاري فقط 190 عملية اختطاف في حق القصر، كان آخرهم هارون وابراهيم اللذين لقيا حتفهما.
