بعد أن سمطت على بروتوكول سلال وتمكنت من الدخول إليه بمكتبه في رئاسة الحكومة بحجة أني مدعوة لشرب التاي معه وجدته غارقا في ملفات كبيرة وضخمة فأردت استفزازه وقلت.. واش راك توجد روحك؟ بحلق في بنظرة حادة وقال لواش نوجد روحي؟ قلت بخبث واضح راهم يقولوا رايح تولي بريزيدان وراك أدير ستاج براتيك قبل ما تولي رئيس رسمي. انزعج من حديثي وقال.. لي يخدم خدمتو ديرو عليه الدعايات لو كان شفتوني حاكم الشوكة تقولوا عليا فنيان وكي راني نهمبر تقولوا طماع؟ ارتشفت شايه البارد وقلت والله يالسي عبد المالك الشارع راه يقول بلي أنت هو الرئيس الجاي واش تحب الهدرة كثرت وأنت واقيلا راه عاجبك الحال وزيد اعلاش ما يعجبكش الحال راهم يقولوا العسكر يحبوك وبوتفليقة يحبك وحتى الوزراء لي رادير فيهم الباطل يحبوك والشعب راه بدا يقتنع بيك. فرك عينيه وقال.. احلفي والله يعني أنت مثلا واش رايك فيا؟ قلت.. ما نقدرش نقولك راي نخاف تزعف تعرفني أنا لساني ماشي ليا ونقول الحق خاصة كي يكون يتعلق بالبولتيك الله غالب قلبي يوجعني. قال.. قولي برك نصلح ريس ولالا؟ قلت.. شوية شوية يعني نص نص. قال غاضبا.. والنص لاخر وين راه؟ قلت.. أنت فيك كلش مليح بالصح ما تخلعش وما تخوفش حتى كي تزعف وتهدر على المرميطة والبرويطة بالصح حدك هذاك هو. رمى كل الملفات التي كانت على مكتبه من "الطاقة" وصرخ غاضبا.. امشي عليا يا نكارة الخير أنا نسهر عليكم ونهمبر وأنتوما ستخسرتو فيا كرسي صغير فالمرادية هيا برا برا برا يا خي شعب ياخي.. أنا مانخلعش ضرك نوريلك الخلعة تاع الصح ومن بعد نشوفو إلى نصلح رئيس ولالا.