غضب أويحيى مما كتبت عنه البارحة ولم يتمالك أعصابه على الرغم من أني لم أقل سوى الحقيقة ولم أجد سوى هاتفي يرن وهو على الخط .. واش بيكي يالكحلوشة رايحة تبقاي تعسي فيا.. عسيتوني حتى ما ربحت ما طل عليا؟ أجبته ضاحكة.. واقيلا غلبك رمضان يالسي احمد؟ حقا أنت تصوم ولا ما تصومش كما بني عمك القبايل؟ اشتط غضبا وقال.. القبايل يصوموا خير منكم يا أصحاب الدعايات. قلت.. همالا علاش يقولو بلي أنت ما تقدرش تكون رايس حتى لو كان الجماعة تديرك خاطرش بني عمك لقابيل يكرهوك وما يفوطيوش عليك؟ صرخ بغضب.. هذه دعايات يديروها لي كما أنت يا الكحلوشة لي ما يحبونيش نرفد براسي بالصح والله نهار نولي رايس غير نسبق بيك نحيلك التكحليش هذا. جاوبته.. إلى تحب الحق أنا نحبك ودافعت عليك ضد قيدوم ونورية بنت الرند بالصح خسارة عليك تروح عند "التو" وما تقوليش؟ هيا قولي واش صرا بيناتكم؟ قالك أخزي الشيطان وهيا ولي لدارك؟ قال بغضب شديد.. علاش أنا خرجت من داري؟ قلت.. لالا نقصد دار السياسة والبولتيك؟ ضحك ضحكة طويلة جدا وقال.. الآن فهمت بلي راكي تصبي مور الطاس، أنا عمري ما كنت خارج السياسة وحتى كي نرفد بقاجي ونروح راني تم بالصح لي ما يشوفش اعمى كما انت يا الكحلوشة المنفوشة المكروشة يقول بلي رحت. قلت مازحة.. صحة قولي واش قالك التو... أقفل السماعة في وجهي وقال.. موتي بالغدة أنت والفضوليين كامل أنا لي في راسي نديرو وأنتوما ريحوا غير تعسوا.