فتح مركز الفرز والردم التقني لحميسي بالدائرة الإدارية لزرالدة غرب ولاية الجزائر أبوابه أمام شاحنات النفايات القادمة من البلديات مع بداية الشهر الجاري، لتبدأ معه مرحلة جديدة في مجال تسيير النفايات من أجل محيط أنظف وبيئة سليمة. ويعد هذا المركز الذي تشرف على تسييره المؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني بالمزاد العلني. واعتبرت سهيلة لجرم أنه ببدء تشغيل هذا المركز "يمكن القول بأننا دخلنا في مرحلة انتقالية في تسيير النفايات"، فقد ولت مرحلة التسيير العشوائي للنفايات وعوضتها "مرحلة تسيير علمية تستجيب للمقاييس البيئية" كما قالت. وأكدت المهندسة والمختصة في البيئة أن طريقة الفرز المعتمدة في هذا المركز "صديقة للبيئة"، بحيث لا يوجه للردم إلا النفايات العضوية بعد أن يتم تخليصها من كل البلاستيك والزجاج والحديد والورق. وقالت السيدة لجرم التي زارت المراكز المماثلة لمركز حميسي في عدد من المدن الأوروبية الكبيرة "أن هذا المركز سيعمل على اتباع المقاييس العلمية المحترمة للبيئة كالتي تستعمل في كبريات المدن عبر العالم بفضل التجهيز المكيف لهذه العملية".