قررت تنسيقية الدفاع عن التلاميذ المقصيين من بكالوريا جوان 2013، تنظيم سلسلة من الاحتجاجات والاعتصامات يحدد مكانها لاحقا، وهذا في إطار تصعيد لهجة الاحتجاج للمطالبة بالإعفاء عن 3180 مترشح مقصى لمدة عام بسبب الغش. وقد أكد أولياء ومترشحون مُقصون إصرارهم على مواصلة احتجاجاتهم إلى غاية الإعفاء عنهم، معبرين عن غضبهم وسخطهم تجاه قرار اللجنة الوزارة المحايدة لدراسة ملفاتهم بعد إقصائهم بسبب الغش في امتحان مادة الفلسفة، حيث اعتبرت التنسيقية أن قرار تخفيف عقوبة الإقصاء لمدة سنة هي بمثابة طرد غير مباشر للتلاميذ من المدرسة. وأشارت رئيسة التنسيقية، إيمان بن شيخي، إلى أن إقرار سنة واحدة كعقوبة كافية لضياع مستقبل التلاميذ الذين لم يقبلوا القرار، وأكدت أن التلاميذ قرروا الخروج يوميا إلى الشارع وتنظيم احتجاجات. وأضافت المتحدثة ذاتها أن الوزير الأول صرح أن لكل التلاميذ المقصيين الحق في إعادة السنة العام المقبل، إلا أن وزارة التربية تعدت على ذلك وأقصت التلاميذ لمدة سنة كاملة. وفي هذه الإطار أكدت رئيسة التنسيقية أن المعنيين يناشدون رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة التدخل العاجل للعفو عن التلاميذ المقصيين في أقرب الآجال.