مازال النحس يلاحق العدائين الجزائريين في البطولة ال14 لألعاب القوى الجارية بموسكو (روسيا) بعد خمسة أيام من بداية المونديال، في الوقت الذي سيدخل آخر ممثل للجزائر، طيب فيلالي، المنافسة يوم السبت المقبل في سباق الماراطون. الجزائريون التسعة الذين دخلوا المنافسة في الأيام الخمسة الأولى من الموعد العالمي أقصوا جميعا في التصفيات. وخلافا لما جرت عليه العادة، أخفقت ألعاب القوى الجزائرية، حاملة مشعل الرياضة الوطنية، في خرجتها في موعد موسكو بتسجيلها لنتائج بعيدة عن كل الآمال. خيبة الأمل هذه في مونديال 2013 جاءت بتسجيل الجزائر أسوأ مشاركة لها منذ طبعة 1991، والتي تؤكد تراجع مستوى ألعاب القوى الجزائرية رغم نتائجها "المخادعة" في ألعاب مرسين المتوسطية 2013 (تركيا).