أقصيت الجزائرية باية رحولي في الدور التصفوي لمسابقة الوثب الثلاثي (سيدات) التي جرت صبيحة اليوم الثلاثاء برسم اليوم الرابع من منافسات البطولة العالمية ال14 لألعاب القوى الجارية بالعاصمة الروسية موسكو. واكتفت رحولي (34 سنة), التي شاركت في تصفيات المجموعة (ب), باحتلال المركز التاسع ماقبل الاخير بوثبة قدرها 13,34 م بعيدة كل البعد عن احسن نتيجة لها (14,98م) و المسجلة خلال الالعاب المتوسطية بألميريا (اسبانيا) شهر جويلية 2005. وعادت المرتبة الاولى لتصفيات المجموعة (ب) للكولومبية كاترين ايبرغوان (14,52 م), متبوعة بالروسيتين آنا بياتيخ (14,34 م) و ايكاترينا مونيفا (14,30م). وانهت ممثلة الجزائر تصفيات مسابقة الوثب الثلاثي في المركز ال17 في التريب العام, حيث تأهلت 12 متسابقة الى الدور النهائي. وبهذا الاقصاء تتواصل سلسة اخفاقات النخبة الوطنية في هذا الموعد العالمي, حيث ارتفع عدد الجزائريين الذين خرجوا من المنافسة الى ثمانية بعد كل من محمد لامين بلفرار (800 م) و امينة بتيش (3000 م موانع) يومي السبت والاحد و عبد الماجد طويل و عبد الحميد زريفي و هشام بوشيشة (3000 م موانع) و ميلود رحماني (400 م حواجز) يوم أمس الاثنين. جزائريان إثنان فقط لم يدخلا المنافسة بعد, ويتعلق الامر بعماد طويل (1500م) و الطيب فيلالي (الماراطون), في الوقت الذي تتواصل فيه منافسات السباعي التي تشارك فيها الجزائرية ياسمينة عمراني. يذكر أن آمال المنتخب الجزائري كانت معلقة على صاحبة ذهبية ألعاب مرسين المتوسطية (تركيا, 20-30 جوان) أمينة بتيش و عبد الماجد طويل لتحقيق اهداف الفديرالية الجزائرية لالعاب القوى و المتمثلة في تأهيل عداءين إلى الادوار النهائية.