إعترف مساعد الأمن السابق المتورط مع الجماعات الإرهابية، عز الدين عبد اللاوي، بتورطه في اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد، وقال إنه اختفى بعد عملية الاغتيال يوم 6 فيفري 2013 في أحد المنازل بحي الغزالة، قبل أن ينتقل لاحقا إلى جهة الوردية، حيث ألقي عليه القبض، وذلك بحسب صحيفة "الأخبار التونسية". وحسب التحقيقات فإن عزالدين عبد اللاوي البالغ من العمر 38 عاما، كان يعمل لفائدة الأجهزة الأمنية، وأودع السجن، قبل أن يلتحق بالمجموعات الجهادية. وقد تورط في العديد من العمليات الإرهابية في العاصمة وفي جهات أخرى، كما يشتبه في تورطه مع عصابات ومجموعات لتهريب السلاح وتخزينه. وكان وزير الداخلية لطفي بن جدو، أعلن في الرابع من أوت الجاري، توقيف عز الدين عبد اللاوي، كاشفا انتماءه إلى جماعة أنصار الشريعة، دون التطرق إلى كونه كان يعمل مع الأمن. وقتل بلعيد أمام منزله بأربع رصاصات كانت واحدة بالرأس وواحدة بالرقبة ورصاصتين بالصدر. مما خلف العديد من ردود الفعل حول هوية القتلة. وبلعيد سياسي ومحام تونسي، وهو عضو سابق في الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي والأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد، وأحد مؤسسي تيار الجبهة الشعبية وعضو مجلس الأمناء فيها. كان من أشدّ المنتقدين لأداء الحكومة الائتلافية في تونس.